86992459C10D6390-4F99-4D34-BEFB-46A951C4E1A9
86992459C10D6390-4F99-4D34-BEFB-46A951C4E1A9




رغم المناسبات، الحركة الشرائية للذهب تشهد تراجعا، وفي الإطار زبائن يبتاعون في أحد المحلات.
رغم المناسبات، الحركة الشرائية للذهب تشهد تراجعا، وفي الإطار زبائن يبتاعون في أحد المحلات.
-A +A
بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml@
أكد متعاملون بسوق الذهب والمجوهرات في حائل أن تراجع السيولة النقدية تسبب في انخفاض الحركة الشرائية في السوق مقارنة بشهر رمضان الماضي بنسبة وصلت إلى نحو 60%، رغم موسم الزواجات والمناسبات والإجازة الصيفية، وهبوط سعر الأوقية عالميا بنسبة 6%، ووصولها إلى 1260 دولارا.

وأوضح هيثم المشاري (متعامل) لـ«عكاظ» أنه يوجد تراجع حاد في الحركة الشرائية بسوق الذهب، لافتا إلى أن سبب التراجع قد يعود لعدم توفر السيولة لدى المستهلك، لاسيما أن السيولة استهلكت في شهر رمضان الماضي.


وقال إبراهيم الصوينع (متعامل): «الانخفاض في المبيعات هذا الشهر ملحوظ وقد تصل نسبته إلى 60% إن لم تتجاوزه، رغم أنه في مثل هذه الأوقات من العام الماضي كانت الحركة الشرائية كبيرة، بالتزامن مع مناسبات الزواجات وإجازة عيد الفطر».

وأضاف صالح العبدالله (مدير فرع أحد محلات الذهب بحائل): «من المفترض وجود حركة شرائية عالية بعد انخفاض سعر الأوقية إلى 1260 دولارا، وصرف رواتب الموظفين، ولكن تفاجأنا بهذا الركود المفاجئ والتراجع في المبيعات بدرجة كبيرة جدا، فالحركة الآن في السوق هي حركة شراء ذهب من المستهلكين فقط، والكثيرون يبيعون الذهب المستعمل، ونحن نشتري منهم، أما مبيعاتنا فلا تزال في تراجع».

وتوقع مشاري المشاري (صاحب محل ذهب) أن التراجع في المبيعات لن يدوم طويلا، وقد تنشط المبيعات خلال هذا الشهر في ظل استمرار المناسبات والزواجات، التي تعتبر هي المحرك الحقيقي للحركة الشرائية في سوق الذهب.